بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على نبيه الكريم
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (البقرة: 155 - 157).
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي. وَادْخُلِي جَنَّتِي (الفجر: 27 – 30)
تلقينا في زاوية الشيخ محمد المامي، بكل حزن وأسى، نبأ وفاة الشيخ الفاضل الجواد ،بقية السلف الصالح السيد محمد بن حمود بن أحمد بن البخاري بن الشيخ محمدالمامي، ، أحد أعيان عترة الشيخ محمد المامي الذين ساروا على نهجه وتمسكوا بهديه، والذي انتقل إلى رحمة الله في انواكشوط بعد عمر حافل بالتقى والكرم والسعي بالعمل الصالح في تحقيق مصالح المسلمين.
وبهذه المناسبة الأليمة فإننا باسم المجلس العلمي لزاوية الشيخ محمد المامي، وجميع مريدي الزاوية ومحبيها نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد المرحوم، وإلى أسرة أهل الشيخ محمد المامي خصوصا وإلى عشيرة أهل باركلل عموما، وإلى جميع المسلمين في هذا المصاب العظيم. وندعوهم إلى الصبر ونذكرهم بما ورد فيه من الترغيب في الكتاب والسنة.
وندعو الله تعالى أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، ويتقبل منه صالح أعماله، كما ندعو الله تعالى أن يبارك في عقبه الأخيار الأماجد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن المجلس العلمي لزاوية الشيخ محمد المامي:
محمد المامي الملقب "أمّامَّ" بن محمد بن عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي.