أَدْعُوكَ يَا رَبَّ الْوَرَى رَبَّ الْوَرَى
أَللهَ وَالرَّحْمَنَ أَرْجُو أَنْ أُرَى
أَوَّلَ مَن نَّظَمَ هَذِي الدُّرَرَا
مِنَ السُّلُوكِ الْغُرِّ فِي اثْنَيْ عَشَرَا
تِسْعًا وَتِسْعِينَ بِنَظْمٍ زَاهِي
فِي عِدَّةِ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ
بِالضَّمِّ وَالْبِنَاءِ لِلتَّعْيِينِ
مِنْ غَيْرِ تَعْرِيفٍ وَلاَ تَنْوِينِ
وَغَيْرِ "يَا" الْبُعْدِ وَكَيْفَ تُطْلَبُ
وَأَنْتَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ أَقْرَبُ؟!
مُنَاسَبَاتٍ حَسَبَ الإِمْكَانِ
أَلْتَمِسُ الْجَزَاءَ بِالإِحْسَانِ
وَالْحَمْدُ للهِ الذِي هَدَانِي
ثُمَّ صَلاَتُهُ عَلَى الْبُرْهَانِ
يأَللهُ رَحْمَنُ سَلاَمُ مُومِنُ
عَزِيزُ قُدُّوسُ وَلِي مُهَيْمِنُ
مَلِكُ مَالِكُ صَبُورُ مُنْتَقِمْ
عَدْلُ مُقَدِّمُ مُوَخِّرُ حَكَمْ
حَفِيظُ مُبْدِئُ رَقِيبُ نُورُ بَرْ
عَفُوُّ مَاجِدُ مَجِيدُ مُقْتَدِرْ
رَحِيمُ بَاسِطُ رَؤُوفُ ظَاهِرُ
بَاطِنُ قَيُّومُ قَوِيُّ قَادِرُ
غَنِيُّ مُغْنِي مُتَعَالِي وَاجِدُ
حَسِيبُ مُحْصِي حَيُّ مُحْيِي وَاحِدُ
أَوَّلُ بَاقِي حَقُّ بَاعِثُ شَهِيدْ
بَدِيعُ بَارِئُ مُصَوِّرُ مُعِيدْ
سَمِيعُ فَتَّاحُ بَصِيرُ صَمَدُ
خَبِيرُ قَابِضُ حَمِيدُ أَحَدُ
رَشِيدُ مُقْسِطُ حَكِيمُ رَافِعُ
مُعِزُّ خَافِضُ مُذِلُّ مَانِعُ
لَطِيفُ رَزَّاقُ وَدُودُ نَافِعُ
مُجِيبُ خَالِقُ مَتِينُ جَامِعُ
شَكُورُ وَهَّابُ غَفُورُ غَفَّارْ
عَلِيمُ وَاسِعُ حَلِيمُ قَهَّارْ
مُمِيتُ وَارِثُ مُقِيتُ جَبَّارْ
عَظِيمُ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ضَارْ
هَادِي كَبِيرُ مُتَكَبِّرُ جَلِيلْ
كَرِيمُ تَوَّابُ عَلِي وَالِي وَكِيلْ
كُن لِّي عَلَى مَنْ قَدْ بَغَى عَلَيَّا
وَلاَ تَكِلْنِي طَرْفَةً إِلَيَّا
وَاغْفِرْ ذُنُوبِي وَلِوَالِدَيَّا
وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ أَيَّا
كَانُوا أَمَيِّتُونَ أَمْ أَحْيَاءُ
أَمْ لَمْ يَكُونُوا كُلُّهُمْ سَوَاءُ
وَصَلِّ مَا دَامَ لَكَ الْبَقَاءُ
عَلَى مَنِ الْحَمْدُ لَهُ لِوَاءُ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَعْلاَمِ
مَا دَبَّتِ النُّجُومُ فِي الظَّلاَمِ