نظم الشيخ محمد المامي لأهل بدر رضي الله تعلى عنهم (النظم الصغير)

صورة

قال الله تبارك وتعلى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ} آل عمران: 28 

يَا رَبَّنَا بِجَاهِ أَهْلِ بَدْرِ 
وَجَاهِ مَنْ كَانَ عَظِيمَ الْقَدْرِ 
يَا رَبَّنَا بِجَاهِهِمْ وَجَاهِ 
كُلِّ عَظِيمِ الْجَاهِ عِنْدَ اللهِ 
أَدْعُوكَ يَا رَبِّ أَيَا رَبَّ السَّمَا 
يَا رَبِّ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا 
يَا مَن لَّهُ الأرْضُونَ وَالسَّمَاءُ 
يَا مَن لَّهُ الذَّوَاتُ وَالْأَسْمَاءُ 
يَا مَن لَّهُ الأرْوَاحُ وَالأَجْسَامُ 
يَا مَن لَّهُ الأَعْرَاضُ وَالْأَجْرَامُ 
لَوْلاَكَ مَا جَمَدَتِ الْحِجَارَهْ 
وَلَمْ تَكُنْ فِي النَّارِ مِنْ حَرَارَهْ 
أَنْتَ الَّذِي أَنْتَ الَّذِي أَنْتَ الَّذِي 
كُلٌّ يُرَجِّيكَ لِكُّلِّ مَأْخَذِ 
يَا رَبَّنَا باِلصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ 
صَلِّ عَلَيْهِ ثُمَّ بِالصِّدِّيقِ 
وَعُمَرٍ وَبِعَلِيٍّ عُثْمَانْ 
سَعْدٍ سَعِيدٍ وَبِعَبْدِ الرَّحْمَنْ 
وَبِالزُّبَيْرِ طَلْحَةٍ يَا الْفَتَّاحْ 
وَبِأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحْ 
أُبَيُّ الاَرْقَمُ أُنَيْسُ الأَخْنَسُ 
أَنَسَةٌ وَأَسْعَدٌ وَأَنَسُ 
بُجَيْرُ بَحَّاثُ الْبَرَاءُ بَسْبَسَهْ 
بِشْرٌ بَشِيرٌ وَبِلاَلٌ حَرَسَهْ 
مِمَّا أَخَافُ شَرَّهُ وَكُلِّ ضَيْرْ 
ثَقْفٌ وَجَبَّارٌ وَجَبْرٌ وَجُبَيْرْ 
ثُمَّ حَبِيبٌ وَحُرَيْثٌ وَالْحُصَيْنْ 
حَرَامٌ الْحُبَابُ حِصْنِيَ الْحَصِينْ 
خَلِيفَةٌ ثُمَّ خُبَيْبٌ وَخِدَاشْ 
خَارِجَةٌ ثُمَّ خُرَيْمٌ وَخِرَاشْ 
خَوْلِي وَخَوَّاتٌ خُنَيْسٌ وَخُلَيْدْ 
وَذُو الشِّمَالَيْنِ وَذَكْوَانُ الْمَجِيدْ 
وَرَاشِدٌ رِبْعِيٌّ الرَّبِيعُ 
رَبِيعَةٌ رُخَيْلَةُ الَّرفِيعُ 
سَمُرَةُ السَّائِبُ سُفْيَانٌ سُعَيْدْ 
سُوَيْبِطٌ سِمَاكُ لِي يَدٌ وَأَيْدْ 
سَلِيطُ شَمَّاسٌ شُجَاعٌ وَشُرَيْكْ 
فَمَا لَهُمْ فِي الْمَعْلُوَاتِ مِنْ شَرِيكْ 
صَبِيحُ صَفْوَانُ وَصَيْفِيٌّ صُهَيْبْ 
وَضَمْرَةٌ ثُمَّ ظُهَيْرٌ وَطُلَيْبْ 
عَاقِلُ عَائِذٌ عَدِيٌّ عُتْبَانْ 
عَبْسٌ عُبَيْدُ اللهِ عَبْدُ الرَّحْمَنْ 
وَعِصْمَةٌ عُصَيْمَةٌ وَالْعَجْلاَنْ 
عَطِيَّةٌ عُكَّاشَةٌ وَعُثْمَانْ 
عُبَيْدَةٌ عَمَّارُ عَوْفٌ وَعُوَيْمْ 
عِيَاضُ غَنَّامٌ لَنَا مِنْ كُلِّ ضَيْمْ 
وَفَرْوَةُ الْفَاكِهُ ثُمَّ قُطْبَةُ 
قَتَادَةٌ قُدَامَةٌ وَلِبْدَةُ 
مُحَمَّدٌ مُبَشِّرُ الْمُجَذَّرُ 
مَرْثَدُ مِدْلاَجُ مُلَيْلٌ مَعْمَرُ 
وَمِسْطَحٌ وَمُصْعَبٌ وَمَعْقِلُ 
مِهْجَعٌ الْمِقْدَادُ نَصْرٌ نَوْفَلُ 
هُبَيْلُ هَانِئٌ هِلاَلُ الشِّيعَهْ 
وَوَاقِدٌ وَدَقَةٌ وَدِيعَهْ 
بِبَاءِ أَوْسٍ وَإيَاسٍ حَاطِبِ 
وَجَابِرٍ وَحَمْزَةَ الْكَوَاكِبِ 
حَارِثَةٍ سُرَاقَةٍ وَخَبَّابْ 
خَالِدِ سَالِمٍ سِنَانِ الْأَوَّابْ 
عُمَارَةٍ سُهَيْلِ مَعْ سَوَادِ 
عُبَادَةَ الضَّحَّاكِ مَع عَّبَّادِ 
وَمُحْرِزٍ وَمَعْبَدٍ وَكَعْبِ 
ثُمَّ مُعَوِّذٍ وَمَعْنٍ وَهْبِ 
بِجِيمِ ثَعْلَبَةََ مَعْ تَمِيمِ 
سَلَمَةٍ زِيَادٍ الْكَرِيمِ 
وَبِالطُّفَيْلِ عُتْبَةٍ مُعَتِّبِ 
وَقَيْسٍ الْمُنْذِرِ أَرْجُو مَطْلَبِي 
بِدَالِ عَاصِمٍ وَسَهْلٍ وَسُلَيْمْ 
رِفَاعَةٍ ثُمَّ عُبَيْدٍ الْكَرِيمْ 
بِهَاءِ خَلاَّدٍ وَثَابِتٍ مُعَاذْ 
وَرَافِعٍ وَعُقْبَةٍ لَنَا مَعَاذْ 
بِوَاوِ مَسْعُودٍ عُمَيْرٍ وَيَزِيدْ 
إِعْطِفْ عَلَيَّ يَا مُجِيبُ وَبِزَيْدْ 
بِحَاءِ مَالِكٍ وَحَاءِ النُّعْمَانْ 
بِطَاءِ عَامِرٍ يَحُوطُنِي الْأَمَانْ 
بِيَاءِ مَعْ ألِفِ عَمْرٍو سَعْدِ 
بِيَا وَبَا الْحَارِثِ أَهْلِ الْمَجْدِ 
بِوَاوِ عَبْدِ الله ثُمَّ الْكَافِ 
كُن لِّي نَصِيرًا وَاقِيًا وَكَافِ 
الكنى تمام الألف. 
وَبِأَبِي الْأَعْوَرِ ثُمَّ بِأَبِي 
حُذَيْفَةٍ أََبِي خُزَيْمَةََ أَبِي 
خَارِجَةٍَ أَبِي قَتَادَةٍ أَبِي 
حَارِثَةٍ أَبِي لُبَابَةََ الأَبِي 
وَبِأَبِي أَيُّوبَ ثُمَّ بِأَبِي 
حَبَّةَ مَعْ أَبِي حَبِيبٍ وَبِأَبِي 
حَنَّةَ مَعْ أَبِي سَلِيطٍ وَأَبِي 
سَبْرَةَ مَعْ أَبِي سِنَانٍ وَأَبِي 
صِرْمَةََ مَعْ أَبِي ضَيَاحٍ وَأَبِي 
طَلْحَةَ مَعْ أَبِي عَقِيلٍ وَأَبِي 
كَبْشَةَ مَعْ أَبِي مُلَيْلٍ وَأَبِي 
دَاوُودَ ثُمَّ بِأَبِي شَيْخٍ أَبِي 
سَلَمَةٍ وَبِأَبِي قَيْسٍ أَبِي 
حَسَنٍ الْمَرْضِيِّ ثُمَّ بِأَبِي 
خَلاَّدٍ الرَّضِيِّ ثُمَّ بِأَبِي 
مَخْشِيٍّ الأرْضَى أُرَجِّي مَطْلَبِي 
وَبِأَبِي الْهَيْثَمِ ثُمَّ بِأَبِي 
مَرْثَدٍ اقْضِ لِي جَمِيعَ أَرَبِي 
وَبِأَبِي الْيَسَرِ ثُمَّ بِأََبِي 
مَسْعُودٍ اجْلُوَنْ جَمِيعَ كُرَبِي 
رَضِيَ عَنْهُمُ الإِلَهُ وَرَضُوا 
عَنْهُ وَضَاعَفَ لَهُم مَّا أَقْرَضُوا 
بِجَاهِهِمْ بَارِكْ لَنَا فِي الْمَغْرِبِ 
وَالْعُمْرِ يَا رَبِّ وَفِي ذَا الْمَكْتَبِ 
وَفِي الْمَفَاتِحِ وَفيِ الْمَخَاتِمِ 
وَفِي الْفَوَاتِحِ وَفِي الْخَوَاتِمِ 
وَفيِ الْوَسِائِلِ وَفِي الْمَقَاصِدِ 
وَفِي الْمَصَادِرِ وَفِي الْمَوَارِدِ 
وَفِي الْمَصَائِبِ وَفِي الْفَوَائِدِ 
وَفِي الْقَوَاعِدِ وَفِي الْعَقَائِدِ 
وَفِي الْمَرَاكِبِ وَفِي الْمَضَاجِعِ 
وَفِي الْمَذَاهِبِ وَفِي الْمَرَاجِعِ 
وَفِي الْمَرَاغِبِ وَفِي الْمَرَاهِبِ 
وَفِي الْمَكَاسِبِ وَفِي الْمَوَاهِبِ 
وَفِي الْمَحَاسِنِ وَفِي الْقَبَائِحِ 
وَفِي الْفَضَائِلِ وَفِي الْفَضَائِحِ 
أَيْنَ الْقَبَائِحُ مِنَ الْمَلاَئِحِ 
فِي عَيْنِ مَنْ يَجْهَلُ لِلْمَصَالِحِ؟! 
إِذْ لاَ اعْتِبَارَ بِالأُمُورِ الدَّاثِرَهْ 
لَبَّيْكَ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ 
سَوَاءٌ الْحَشْرُ مِنَ الْيَفَاعِ 
وَمِنْ بُطُونِ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ 
فَالْقَبْرُ بَطْنٌ وَالنِّفَاسُ 
الْحَشْرُ 
وَلَيْسَ نَفْعٌ قََبْلَهُ أَوْ ضُرُّ 
وَزَمَنِ الْخُيُورِ وَالشُّرُورِ 
وَزَمَنِ الْفِتْنَةِ وَالسُّرُورِ 
وَطَلَبِ الْحِكْمَةِ وَالأَغْرَاضِ 
وَزَمَنِ الصِّحَّةِ وَالأَمْرَاضِ 
وَفِي الْمَعَاطِشِ وَفِي الْمَسَاغِبِ 
وَفِي الْمَطَاعِمِ وَفِي الْمَشَارِبِ 
وَفِي الصَّنَادِقِ وَفِي الْغَرَائِرِ 
وَفِي الْعَمَائِمِ وَفِي الْمَغَافِرِ 
وَفِي الْحَبَائِلِ وَفِي الْكِلاَبِ 
وَمَوْقِعِ الْمَطَرِ وَالشِّعَابِ 
وَفِي الْمَسَاكِنِ وَفِي الْبَرَارِي 
وَفِي الْمَنَاكِحِ وَفِي السَّرَارِي 
وَالْمَالِ وَالْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ 
وَالسِّبْطِ وَالْحَفِيدِ وَالرُّعَاةِ 
وَفِي الْخَلاَئِفِ وَفِي الْعُمَّالِ 
وَالْمُتَغَلِّبِينَ وَالْخُمَّالِ 
وَفِي طُلُوعِ الشَّمْسِ مِن مَّغْرِبِهَا 
وَنَسْلِ يَاجُوجَ لِوَعْدِ قُرْبِهَا 
وَفيِ الأُمُورِ الْوَاجِبَاتِ الْكَتْمِ 
حَالَ لِقَاءِ الرَّبِّ عِنْدَ الْخَتْمِ 
وَفِي جِوَارِ الْوَحْشِ وَالضِّبَاعِ 
مِنْ بَعْدِ مَا أُلِفَ فِي الطِّبَاعِ 
وَفِي الْحَيَاةِ وَالْمَمَاتِ وَالأَجَلْ 
وَالْفَقْرِ وَالْغِنَى وَفِكْرٍ وَعَمَلْ 
وَفِتْنَةِ الْمُنْكَرِ وَالنَّكِيرِ 
أَوِ الْمُبَشِّرِ مَعَ الْبَشِيرِ 
وَفِي وُرُودِ النَّارِ ذَاتِ الشَّرَرِ 
وَفَوْقَهَا جِسْرٌ عَظِيمُ الْخَطَرِ 
وَفِي وُرُودِ الْحَوْضِ يَوْمَ الْحَرِّ 
وَذَوْدِ فَاجِرٍ وُشُرْبِ الْبَرِّ 
وَفِي مَلاَذِ الْخَلْقِ بِالْمُشَفَّعِ 
فِي مَحْشَرٍ بِعَرَقٍ مُّلَفَّعِ 
وَكُن لَّنَا مُبَارِكًًا فِي خَاتِمَهْ 
دَلاَئِلَ الْخَيْرَاتِ بَعْدُ نَاظِِمَهْ 
وَلاَ تُخَيِّبْ مَقْصَدِي وَاسْتَجِبِ 
لِيَ الدُّعَا عِنْدَ وِفَاقِ السَّبَبِ 
وَإِنْ يَكُنْ جَنَاحَهُ الصِّدْقُ فَقَدْ 
وَافَقَ أَسْبَابَ الدُّعَاءِ الْمُعْتَقَدْ

نشر

الصفحة

فيديوهات

Video file
Video file

الموقع الرسمي لزاوية الشيخ محمد المامي.