
تعزية من زاوية الشيخ محمد المامي في رحيل الشيخ الجليل والعالم النحرير خادم القرآن الكريم سماحة الشيخ محمد الإغاثة بن محمد سالم الشنقيطي
قال الله تعالى: (وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم
"خيركم من تعلم القرآن وعلّمه"،
علمنا نحن المجلس العلمي لزاوية الشيخ محمد المامي ببالغ الحزن والأسي برحيل الشيخ الجليل والعالم النحرير خادم القرآن الكريم، ومحيي السنة النبوية الشريفة، ومحقق المصحف الشريف في مجمع الملك فهد للمصحف الشريف و مجاور رسول الله صل الله عليه و سلم: سماحة الشيخ محمد الإغاثة بن محمد سالم الشنقيطي، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته.
إننا بهذا المصاب الجلل نتقدم بتعازينا الحارة وبمشاعر مواساتنا العميقة لاسرة الفقيد الكريمة وحفاظ وحملة القرآن العظيم، وللشعبين السعودي والموريتاني والجالية الموريتانية في المملكة العربية السعودية.
كما نسأل الله العلي القدير للفقيد الرحمة والمغفرة والرضوان وأن يتقبل منه خدمة القرآن، وأن يحشره في زمرة الذين قال الله تعالى فيهم: (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا)
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن المجلس العلمي لزاوية الشيخ محمد المامي، الرئيس:
محمد المامي بن محمد بن عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي