
مختارات من شعر العلامة الولي الصالح الشيخ محمد المامي وابنه وخليفته العلامة الولي الصالح الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي رحمهم الله في الدعاء لرفع البلاء
قال الشيخ محمد المامي رحمه الله في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم:
وهو النظم هو الذي وصفه العالم الرباني الشيخ محمذ فال بن متالي بأنه دعوة الاسم الأعظم:
أَللهُ حَيٌّ صَمَدٌ وَبَاقِي
سُبْحَانَهُ ذُو كَنَفٍ وَوَاقِي
وَنَحْنُ فِي كَنَفِهِ الْمَنِيعِ
مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَأَذىً شَنِيعِ
مُسْتَشْفِعِينَ بِالْغِيَاثِ أَحْمَدَا
غَوْثِ الأَنَامِ آخِرًا وَمُبْتَدَا
مَنْ قَالَهَا فِي زَمَنِ الْوَبَاءِ
أَمَّنَهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَءِ
وقال رحمه الله في الاستشفاء والتضرع إلى الله تعالى:
إِلَهِيَ إِنِّي لِلْقَضَاءِ مُسَلِّمُ ** وَمَا دَفَعَ الْمَوْلَى أَجَلُّ وَأَعْظَمُ
وَمَا نَالَنِي مِنْ عَدْلِهِ وَقَضَائِهِ ** فَفِي الضِّعْفِ مِن نَّعْمَائِهِ أَتَنَعَّمُ
إِلَهِيَ مَنْ تُكْرِمْ يُكَرَّمْ وَمَنْ تُهِنْ ** فَلَيْسَ لَهُ بَعْدَ الإِهَانَةِ مُكْرِمُ
إِلَهِي لِدَاءٍ أَعْجَزَ النَّاسَ طِبُّهُ ** وَأَنْتَ الذِي أَخْفَى مِنَ السِّرِّ تَعْلَمُ
أَسِيرَ ذُنُوبٍ آخِذَاتٍ عِظَامُهَا ** بِنَاصِيَتِي لِلأَرْضِ وَالأَنْفُ مُرْغَمُ
صَرِيعًا عَلَى حُرِّ الْجَبِينِ فَمَا لَهُ ** سِوَاكَ رَحِيمٌ بَعْدَ فَضْلِكَ يَرْحَمُ
بِسَبْعَةِ أَبْيَاتٍ يُنَادِيكَ ضَارِعًا ** وَلَوْلاَكَ مَا أَمْسَى بِهَا يَتَكَلَّمُ
وقال الشيخ محمد المامي في قصيدة مرتبة على حروف الآية الكريمة (ادعوني أستجب لكم)
أَدْعُوكَ يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَمَامُولِ ** وَمُسْتَغَاثٍ وَمَرْجُوٍّ وَمَسْؤُولِ
دُعَاءَ مُضْطَرِبٍ أَعْيَتْ مَذَاهِبُهُ ** حِسًّا وَحَالاً عَنِ الأَسْبَابِ مَعْزُولِ
عـَوْذًا بِرَبِّيَ مِنْ جَدْبٍ وَمِنْ جَرَبٍ ** وَمِنْ قُنُوطٍ وَصَيْفٍ غَيْرِ مَطْلُولِ
وَنِعْمَةٍ فِي بِسَاطِ الزَّهْرِ نَافِرَةٍ ** مِن مَّحْلِ سُخْطٍ مِنَ الْجَبَّارِ مَحْلُولِ
نـَيْلُ الْكَرِيمِ جَدِيرٌ أَنْ يَفِيضَ عَلَى ** تِلْكَ الْمُحُولِ ذَوَاتِ الْعَرْضِ وَالطُّولِ
يـَا مَنْ يُجِيبُ دُعَا الْمُضْطَرِّ كَيْفَ دَعَا ** وَيَكْشِفُ السُّوءَ عَنْ شُعْثِ الأَرَامِيلِ
أَسْبِلْ عَلَيْنَا غُيُوثًا مِنْكَ غَيْثَ هُدىً ** وَغَيْثَ مَاءٍ وَغُفْرَانٍ وَتَبْدِيلِ
سَـتـْرًا جَمِيلاً عَلَى الزَّلاَّتِ عَوَّدَنَا ** إِيَّاهُ حِلْمُكَ وَالإِظْفَارُ بِالسُّولِ
تـَجَبَّرَتْ ثُلُمَاتُ الْمُومِنِينَ بِهِ ** وَالْوَحْشِ وَالنَّبْتِ وَالأَطْوَادِ وَالْمِيلِ
جـَبْرًا بِهِ تَاخُذُ الأَنْعَامُ زِينَتَهَا ** وَالأَرْضُ زُخْرُفَهَا مِنْ بَعْدِ تَعْطِيلِ
بـَلْ أَظْهَرَ الشُّكْرَ مِنْهُ كُلُّ ذِي نَكَدٍ ** مِنَ الْمَوَاطِنِ كَاللاَّبَاتِ وَالْمِيلِ
لُـكْنُ الْجَمَادَاتِ يَحْكِي شُكْرُ أَلْسُنِهَا ** أَقْوَالَ سِتَّةِ أَعْرَابٍ مَقَاوِيلِ
كَـمْ بَلْدَةٍ مَيْتٍ احْيَا رَبُّنَا بِحَيًا ** وَازَّيَّنَتْ بِرِيَاضٍ ذَاتِ تَكْلِيلِ
مـَالَتْ بِفَائِحِ نَشْرِ الْمُصْطَفَى طَرَبًا ** صَلَّى عَلَيْهِ مُصَفِّي كُلِّ مَقْبُولِ
وقال رحمه الله تعالى في التوسل والتحصن بالنبي صلى الله عليه وسلم:
تَحَصَّنْتُ بِالْهَادِي مِنَ السُّوءِ وَالأَذَى ** وَمَنْ حِصْنُهُ الْهَادِي مِنَ السُّوءِ قَدْ نَجَا
وَوَجَّهْتُهُ لِلَّهِ فِي مَا رَجَوْتُهُ ** وَمَنْ وَجَّهَ الْهَادِي فَقَدْ نَالَ مَا رَجَا
وقال رحمه الله تعالى في التضرع والاستشفاء:
إِلَهِيَ إِنِّي لِلْقَضَاءِ مُسَلِّمُ ** وَمَا دَفَعَ الْمَوْلَى أَجَلُّ وَأَعْظَمُ
وَمَا نَالَنِي مِنْ عَدْلِهِ وَقَضَائِهِ ** فَفِي الضِّعْفِ مِن نَّعْمَائِهِ أَتَنَعَّمُ
إِلَهِيَ مَنْ تُكْرِمْ يُكَرَّمْ وَمَنْ تُهِنْ ** فَلَيْسَ لَهُ بَعْدَ الإِهَانَةِ مُكْرِمُ
إِلَهِي لِدَاءٍ أَعْجَزَ النَّاسَ طِبُّهُ ** وَأَنْتَ الذِي أَخْفَى مِنَ السِّرِّ تَعْلَمُ
أَسِيرَ ذُنُوبٍ آخِذَاتٍ عِظَامُهَا ** بِنَاصِيَتِي لِلأَرْضِ وَالأَنْفُ مُرْغَمُ
صَرِيعًا عَلَى حُرِّ الْجَبِينِ فَمَا لَهُ ** سِوَاكَ رَحِيمٌ بَعْدَ فَضْلِكَ يَرْحَمُ
بِسَبْعَةِ أَبْيَاتٍ يُنَادِيكَ ضَارِعًا ** وَلَوْلاَكَ مَا أَمْسَى بِهَا يَتَكَلَّمُ
وقال العلامة الولي الصالح عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي رحمه الله تعالى:
يا رب عن وجوهنا نحِّ البَلا ** والقحط والجدب وأسعار الغلا
واحبسه عن بلدنا يا ذا العلا ** ولا به نؤتي من اليمين لا
ولا من أعلي ولا من اسفلا ** ولا من الشمال يمشي الخوزلا
واصرفه عنا مدبرا مهرولا ** يُغِذّ عنا هاربا مرتحلا
وقال رحمه الله:
تحصنت بالباقي وبالواحد الفرد ** وبالصمد المنان ذي الجود والمجد
تذكرت لطف الله أن سد مذهبي ** وأيقنت أني ليس ينفعني جهدي
رفيقي لطف الله في كل بلدة ** وفي كل موْماةٍ أمرٌّ بها وحدي
وفي كل حال لطفه بيَ كائن ** وأرجو من الله المسرة في لحدي
وفي أهلنا ربي يكون خليفة ** وتُفتحُ أبوابُ اللطوف لهم بعدي