
شهادة ودعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
من كلام النبي صلى الله تعلى عليه وعلى آله وسلم: "لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل من أهلي" فالحمد لله الذي وفق محمد المامي الثالث إلى نشر هذه المجموعة لمحمد المامي الأول، ليعم النفع بها كما طبع المجموعات السابقة من جواهر ذلك البحر الزاخر، حتى يقال: "كم ترك الأول للآخر" وبارك الله في هذا الشبل الذي هو من ذلك الأسد، وهذه الروح التي هي من ذلك الجسد، أعيذهم بالأحد الصمد، من شر حاسد إذا حسد، ومن شر حاشد إذا حشد.
كتبه ابن العشيرة: محمد سالم بن محمد علي بن عبد الودود، لعشر خلون من شوال سنة: ثمان وعشرين وأربعمائة وألف.